12/05/2025
محاربة حرائق الغابات
التسبب في اندلاع الحريق جريمة يعاقب عليها القانون
المواطنين مدعوون للمساهمة في عملية الوقاية.
حرائق الغابات تمثل جريمة حقيقية في حق الطبيعة، لما تسببه من دمار للغطاء النباتي، وهلاك للحيوانات، وتهديد مباشر للأرواح والممتلكات. ومهما كانت صغيرة، فإن شرارة واحدة كفيلة بإشعال كارثة بيئية. وهنا تأتي أهمية مساهمة المواطنين في الوقاية، من خلال تجنب الأسباب المباشرة لاندلاع الحرائق، مثل رمي السجائر، إشعال النار في الأماكن الغابية، أو حرق النفايات والأعشاب الجافة.
يجب التذكير أن التسبب في اندلاع حريق، سواء عن قصد أو عن إهمال، يُعد جريمة يعاقب عليها القانون.
لا تلعب بالنار... فالثمن قد يكون حياة، أو غابة، أو وطن.
تُعتبر توعية المواطنين حول خطر الحرائق من الركائز الأساسية للوقاية، وتنظيم قوافل تحسيسية يُعد وسيلة فعالة لتحقيق ذلك، خاصة في المناطق المعرضة للخطر. فبفضل هذه المبادرات، يتم نشر ثقافة السلامة، وتوعية الأفراد بطرق الوقاية، والتصرف السليم في حال اندلاع الحريق. كما تُساهم القوافل في الوصول إلى الفئات النائية، وتعزيز روح المسؤولية لدى الجميع، مما يُقلل من عدد الحوادث والخسائر. الوقاية تبدأ بالوعي، والقوافل التحسيسية خطوة في الاتجاه الصحيح.
الفيديو