21/08/2025
🟥مشاركتنا في إحياء المعركة التاريخية بقرية شلحاب بلدية عين لقراج
🟥الاحتفالات كانت بمناسبة الذكرى المزدوجة 20 اوت 1955 هجوم الشمال القسنطيني و انعقاد مؤتمر الصومام 1956
🟥المعركة عرفت استشهاد 85 شهيد منهم 35 شهيد لم يتم التعرف عليهم.
🟥المعركة هي مرجع للمقاومة الشعبية و البعد الوطني للثورة الجزائرية
🟥المعركة تبقى مرجع للشجاعة و المقاومة و كتبت بأحرف بدماء الشهداء.
🟥نشكر رئيس المجلس الشعبي البلدي و مندوب المجاهدين لدائرة بني ورتلان على الدعوة و شرف لنا أن نكون حاضرين للأحياء هذه المعركة الخالدة
🟥المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر
معركة شلحاب ببلدية عين لقراج تظل صفحة مشرقة في تاريخ الثورة الجزائرية، إذ جسدت شجاعة الشباب المقاوم الذي واجه آلة الاستعمار بكل إيمان وصلابة. فقد ارتقى فيها 85 شهيدًا، من بينهم 35 لم يُتعرف على هوياتهم، وهو ما يعكس البعد الوطني العميق للثورة، حيث امتزجت الدماء من مختلف المناطق لتؤكد وحدة الشعب في معركة الحرية. أما قرية شلحاب اليوم، وإن بدت مهجورة بصمتها، فإنها لا تزال شاهدة على تلك التضحيات العظيمة، حاملة في ترابها آهات وأرواح أبطال سطروا ملحمة خالدة ستبقى مصدر إلهام للأجيال.
✦ وبمناسبة الذكرى المزدوجة لأحداث أوت 1955 (الهجوم القسنطيني) ومؤتمر الصومام 1956، نستحضر معركة شلحاب كرمز من رموز الصمود، ونجدّد العهد بأن رسالة الشهداء ستبقى حيّة في وجدان الأمة، ترشد حاضرها وتضيء مستقبلها.
الفيديو