مراحل تجسيد المشروع
المرحلة الأولى: حملة تحسيسية
إن الفرد هو الفاعل الأساسي الذي يحدد نجاح العملية من عدمها مما يستدعي بذل جهودا كبيرة لدفعه الى تبني وإتباع أنماط سلوكية صديقة للبيئة من خلال خفض إنتاجه للنفايات، تنظيمها وتثمينها. إن وجود قوانين صارمة لحماية البيئة آليات تطبيق أو توفير الموارد المادية قد تلعب دور في لفت إنتباه المواطنين حول المشكلة إلا أنها غير كافية لتقنعه بأن يكون جزءاً من الحل. لكن العمل على رفع وعيه البيئي من خلال تسليط الضوء على التأثيرات السلبية للنفايات وكذا العمل على مساعدته على استيعاب الدور الذي يجب أن يلعبه يمكن أن تدفعه لإتخاذ خطوات واعية تجعله يبذل مجهودات للمساهمة في إنجاح المشروع. ولخلق هذا الوعي البيئي يجب علينا إطلاق عمليات تحسيسية مكثفة وضخ حزمة من البرامج التوعوية والتي تستهدف كل شرائح المجتمع مع التركيز بشكل أساسي على الشرائح التي تكون فاعلة مثل الأطفال وربات البيوت.
1. تطوير النشاط الجمعوي في مجال حماية البيئة
إن مسألة معالجة خطر النفايات الذي بات يهدد المجتمع أصبح قضية الجميع. لهذا يجب علينا إتخاذ خطوات لتشجيع خلق نسيج من الجمعيات والحركات البيئية التي سوف تلعب دور الشريك في تجسيد هذا المشروع. وهذا الفضاء التنظيمي يجمع كل الأشخاص الذين لديهم نفس الإهتمام المشترك وسوف يمنح فرص للتواصل والنقاش لإطلاق مبادرات تهدف الى توعية وحث المواطنين على المساهمة والانخراط في المشروع والعمل على:
☆ تنظيم فعاليات لتوعية المواطنين
☆ إطلاق مبادرات العمل التطوعي
☆ القيام بنشاطات بيئية ميدانية
☆ تفعيل السياحة الجبلية
2. تنظيم حملات دورية لجمع النفايات
تشهد قرانا في السنوات الأخيرة ترديا كبيرا للوضع البيئي، حيث باتت مختلف أنواع النفايات المنزلية والصلبة تنتشر عبر الطرقات وزوايا المنازل. كما تمتد هذ الظاهرة أيضا الى الوسط الغابي والذي أصبح يهدد الغطاء النباتي والحيواني بإندلاع الحرائق وتلوث المياه وإتلاف التربة بالإضافة الى تشويه الطبيعة..لذا يجب علينا:
☆ القيام بحملات تنظيف دورية في القرى
☆ القيام بتنقية الغابات وتنظيفها
☆ توفير الوسائل المادية في الأماكن ذات الطابع السياحي
☆ السهر على جعل كل النشاطات في الوسط الطبيعي مستدامة
☆ تثمين المواقع السياحية والتعريف بها
3. تنظيم حملات توعية في المدارس
تعد فئة التلاميذ شريحة هامة يجب التركيز عليها كونهم اللبنة الأساسية لأي تغيير أو تطوير، والنجاح في إعداد جيل واعي بأهمية تنظيم النفايات والحفاظ على البيئة سيوفر الكثير من الوقت والجهد. خاصة وأن المؤسسات التعليمية تعتبر فضاءا منظما يسهل الوصول إليهم، تعبئتهم ومتابعة مدى إستجابتهم. وسوف تلعب الاسرة التربوية دورا فعالا في المساعدة على تجسيد المشروع والعمل على:
☆ إدخال مفهوم الفرز المتعدد داخل المؤسسات التربوية
☆ إقامة فعاليات ومعارض وتنظيم ورشات ومسابقات ذات طابع بيئي
☆ التشجيع على إنشاء فضاءات خضراء داخل وحول المؤسسات
☆ توزيع مجموعة من الوسائل والأدوات المتعلقة بالبستنة
☆ تنظيم رحلات بيئية
☆ تنظيم مسابقة أنظف مدرسة
☆ تنظيم حملات تطوعية للتلاميذ لتنظيف المحيط
4. زيارات ميدانية الى المنازل
كي يدخل هذا المشروع حيز التنفيذ الفعلي يجب التركيز بشكل أساسي على التحسيس لرفع الوعي البيئي لدى ربات البيوت حيث أصبح من الواجب أن تتبنى هذه الفئة ثقافة فرز النفايات وتقنيات تسييرها نظرا للتأثير الكبير على المسار الكلي للعملية من خلال مسؤوليتها في التنظيم لتخفيف إنتاج النفايات التي سيتم التخلص منها والإستفادة من البقية عبر عملية إعادة تدويرها ومن جهة أخرى دورها كمربية لديها اليد العليا على العائلة لذلك يجب ان نعمل على:
☆ تشجيع وتقديم حوافز لربات البيوت
☆ زيارات ميدانية لتوضيح كيفية وأهمية فرز النفايات المنزلية
☆ توفير الموارد المادية لتسهيل مهمة الفرز
5. تشجيع الرسومات الجدارية
إن إستغلال اللوحات الفنية الجميلة والجداريات التي تتزين بأعمال فنية في الأماكن العمومية يمكن أن تلعب دور فعالا في زيادة نسبة الوعي والثقافة لدى الجميع وتحقيق الهدف المرجو والمتمثل في أهمية الحفاظ على البيئة ونظافة المحيط. إضافة الى الصورة الجميلة التي سوف تزين قرآنا شوارعنا، طرقنا وحدائقنا، فضلا عن استغلالها لتوجيه رسالة للجميع بطريقة حضارية وفنية جميلة حول أهمية الحفاظ على نظافة وجمال بلديتنا وذلك بالعمل على:
☆ إعداد دراسة شاملة حول الاماكن والمواضيع الهادفة
☆ تنظيم مسابقات للرسومات الإبداعية
☆ توفير الموارد المادية والمالية
☆ تخصيص مكافأة مالية لتشجيع الإبداع الفني
6. إطلاق مسابقات متعلقة بالنظافة
إن الحاجة إلى تغيير إيجابي في سلوك المجتمع يحتاج الى إيجاد نظام تحفيزي لدفع الأفراد أو الجماعة إلى تبني الإقتراح، وتعتبر خلق المنافسات بين الأفراد والمجتمعات أحد العوامل التي تدفعهم إلى الإرتقاء والنمو وخلق روح الإبداع خاصة عندما تكون يتعلق الأمر بمواضيع حساسة لها تأثير حول البيئة والمجتمعات كموضوع نظافة المحيط والبيئة لذا يجب:
☆ إطلاق مسابقة أنظف قرية
☆ إطلاق مسابقة أنظف حي
☆ إطلاق مسابقة أنظف مدرسة
☆ رصد غلاف مالي خاص بالمرتبة الأولى في المسابقة
7. إنشاء حدائق ومساحات خضراء
تعتبر المساحات الخضراء جزء أساسي من المظهر العام ولها أهمية كبيرة نظرا للبعد الجمالي الذي تضفيه على ساحاتنا العمومية وكذا الراحة النفسية للمواطنين على حد سواء. ان طبيعة منطقتنا الريفية يجعل من المناطق الخضراء جزء طبيعي من الديكور حتى وان كانت موسمية لذا المهمة هي الحفاظ عليها وتنظيمها بإنشاء حدائق عمومية والإهتمام بها واستغلالها كفضاء للفت الانتباه حول ضرورة الإهتمام بالمحيط والبيئة والعمل على:
☆ إنشاء خلية البستنة والمساحات الخضراء على مستوى البلدية
☆ إعداد دراسة لإنشاء مساحات خضراء
☆ إنشاء أماكن ترفيهية للأطفال
☆ توزيع وسائل البستنة على الاحياء
☆ إعداد مخطط للقيام بحملات تشجير دورية
☆ القيام بعملية الإحصاء لأنواع الغطاء النباتي
8. تأهيل و إنشاء النافورات العمومية
تحتل النافورات العامة مكانة خاصة عند سكان القرى والمداشر، فبالإضافة الى أنها المصدر الوحيد للتزود بالمياه فهي أيضا كانت فضاء عام للتواصل بين الافراد ومكان محوري أثر في حياتهم. و رغم تغير العمران في القرى و النمط المعيشي للأفراد الا ان هذه الأماكن تحتفظ بكامل سحرها حيث أصبح اليوم هذا الارث الجماعي معلم سياحي يعطي بعدا جماليا للمظهر العام في القرى، الأماكن العمومية وحتى في الوسط الغابي لذا إرتأينا القيام بما يلي:
☆ إعادة تأهيل جميع النافورات العامة
☆ انشاء نافورات جديدة وفق مخطط
☆ الحفاظ على المنابع الطبيعية
9. تثمين وتعريف مواقع السياحة الجبلية
لطالما كانت قرى بلديتنا بطابعها الجبلي ساحرة لزوارها، فهي تجذبهم بمناظرها الطبيعية الخلابة، وأنشطتها في الهواء الطلق، ودرجات حرارتها المنخفضة خلال فصل الصيف. لذا يجب العمل على التعريف بها وتثمينها، تهيئتها وتنظيمها مع التأكد من أنها مستدامة من أجل حماية الجمال الطبيعي لهذه المناطق والإرث البيئي الذي تتمتع به لذا يجب:
☆ إعداد خريطة رقمية للتعريف بالمواقع السياحية
☆ تشجيع الرياضة الجبلية
☆ تنظيم رحلات إستكشافية للمنطقة
المرحلة الثانية: فرز النفايات
1. تعريف النفايات
تُعرف النفايات المنزلية على أنها مجموعة من المخلفات التي تنتج عن أنشطة الأفراد في البيت، وتكون دون فائدة أو لم يعد لها حاجة أو استخدام. ويعتبر وجود النفايات أمر طبيعي جدا لأن الإنسان يمارس الكثير من الأنشطة التي ينتج عنها مثل هذه الأشياء، وتحديداً المنزلية وتبقى المشكلة في التخلص منها بطرق سليمة، للتقليل من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع ككل. و هذا يستدعي التعرف على أنواع و مصادر وكيفية معالجة هذه النفايات هي أول خطوة حيث يمكن للفرد أن يستوعب جميع ابعاد المشكلة بما فيها الدور الذي يجب أن يلعبه
2. مصادر منتج النفايات
☆ المصادر السكنية :تعد البيوت والمجمعات السكنية المصدر الأكبر للنفايات ، وتتعدد أشكال هذه المخلفات من بقايا الطعام، البلاستيك، الأثاث..
☆ المصادر التجارية: تعد الأماكن التجارية المختلفة مثل المحال التجارية وأماكن تقديم الطعام وغيرها من المصادر التي تسهم في زيادة المخلفات الصلبة خاصة ما يتعلق بالكرتون، الخضر و الفواكه المتلفة، المعلبات...
☆ المصادر المؤسساتية :تعد المؤسسات التي تسهم في زيادة نسبة المخلفات الصلبة مثل المؤسسات التعليمية كالمدارس، وكذلك المؤسسات العلاجية والمؤسسات الحكومية وكمصدر من مصادر النفايات الصلبة فهي ترفده بعدد من أشكال المخلفات مثل الأوراق الأثاث هياكل معدنية...
☆ الاماكن العمومية: تعتبر الشوارع و الساحات العمومية و الطرقات من بين روافد النفايات و تضم كل أنواع المخلفات من بقايا الطعام, البلاستيك، المعلبات أوراق الأشجار اظافة الى مخلفات البنايات.
3. مصدر مكونات النفايات و دورة حياتها
4. الفرز من المصدر
خطة فرز النفايات من المصدر تشكل الحل الأمثل لمشكلة تسيير وتنظيم النفايات وذلك عن طريق فصلها ووضع المواد حسب نوعها بشكل منفصل في أكياس ورميها في حاويات خاصة بكل مادة. إن هذه المنهجية هي آلية ناجعة جدا وقد أثبتت فعاليتها اذ تضمن تحقيق نتائج ملموسة وسريعة. فبمجرد وضعها حيز التنفيذ فإن حجم النفايات سيبدأ بالتقلص تلقائياً، ما يشكل أولى الخطوات على الطريق لحل مشكلة تراكم النفايات. وسوف تسهل المهمة لتتواصل السلسلة عبر القنوات الخاصة بعملية فرز النفايات ومعالجتها، لاسيما النفايات القابلة للإسترجاع وإعادة تدويرها.
خيارات الفرز من المصدر
☆ الفرز المتعدد
وهو الحل حيث يمكن فرز النفايات في خمس مستوعبات مخصصة للورق والبلاستيك والمعدن والزجاج، بالإضافة إلى حاويات مخصص للنفايات العضوية (الرطبة). وهذا النظام يتطلب وعياً وتجاوباًكبيراً من المجتمع كما يستدعي الكثير من الموارد المادية والدعم اللوجستيكي مما يجعل العملية معقدة، وهذا الخيار ممكن تطبيقه في المباني العمومية ويبقى خيارا مستبعدا على الأقل كمرحلة أولى.
☆ الفرز الثنائي
يعتبر هذا الفرز مدخلاً لمفهوم فرز النفايات من المصدر في المناطق التي لم تفرز نفاياتها من قبل والذي يتطلب وضع الورق والزجاج والمعدن والبلاستيك معاً في مستوعب واحد منفصل عن المواد العضوية. يعتبر هذا الفرز سهل التحقيق، حيث لا يحتاج الى الكثير من الوقت للجمع ويكون عدد الحاويات المستعملة قليل (حاويتان). في أغلب الأحيان، على أن يتم إستكمال الفرز في مرفق خاص لإسترداد المواد.
5. الجمع والنقل
نظام الرفع من أمام المنازل يقوم به عمال النظافة وذلك بأخذها من أمام البيوت ومن مختلف المجمعات السكنية ويتم نقلها عبر الشاحنات الى موقع التجميع ليتم معالجتها. وهذه العملية تتطلب جهد وتنظيم لوجستيكي دقيق لتغطية كل إقليم البلدية. والحل الأمثل هو حاويات خاصة لكل منزل تحمل الإسم والعنوان وهذا سوف يسهل مهمة مراقبة الإجراءات ومدى إحترامها. فهذا الهدف سوف يتم تحقيقه على المدى المتوسط والبعيد نظرا لحاجته الى موارد مالية كبيرة جدا لتوفير العدد المطلوب لهذا يحتاج الى:
☆ إعداد دراسة دقيقة لتخصيص أماكن التجميع في الأحياء والتجمعات السكنية
☆ تخصيص حاويات بألوان مختلفة لكل نوع من النفايات
☆ إعتماد رزنامة أسبوعية وتحديد وقت لجمع النفايات حسب نوعها
☆ مراقبة دورية لمدى إحترام الإجراءات
☆ وضع المعايير اللازمة سواء الكم او الوزن لتسهيل المهمة للعمال
☆ التشجيع على التبرع بالملابس والأثاث عوض التخلص منها
☆ إستحداث نظام نقل وجمع النفايات الكبيرة
☆ إعداد دراسة لإنشاء حظيرة لتجميع النفايات
☆ إعداد نظام تنظيم وتخزين النفايات حسب نوعها
المرحلة الثالثة: معالجة النفايات
يعرف مفهوم إعادة تدوير النفايات بأنه عملية تعتمد على إعادة معالجة المواد التي يتم التخلص منها کنفايات، بشكل يسمح بإعادة استخدامها، بهدف تحويلها إلى منتجات جديدة ذات فوائد بيئية واقتصادية وتساهم عملية إعادة تدوير النفايات بشكل أساسي في التقليل من نسبة التلوث بأنواعه، عن طريق إيقاف ظاهرة حرق النفايات التي تسفر عن أخطار بيئية عديدة وخطيرة، والتي تساهم بشكل كبير في تلوث البيئة بسبب إصدار الغازات الملوثة والعناصر السامة إلى الهواء، والمياه
1. تحويل النفايات العضوية إلى سماد
لطالما اعتبرت النفايات العضوية مثل مخلفات الأطعمة، قشور الفواكه والخضروات مواد عديمة الفائدة ومصدرا للروائح الكريهة تعمل على تجميع الحشرات التي تنقل السموم والأمراض وتلوث الجو بالغازات. لكن هذه النظرة القاتمة إتجاهها بدأت تتغير نحو الإتجاه الإيجابي خلال السنوات الأخيرة، بعد نجاح تحويلها إلى مصدر نظيف للطاقة وإنتاج السماد لتخصيب التربة، مع توقعات بأن تشكل في المستقبل مصدرا بديلا للمواد الصناعية التي تستعمل في الزراعة والبستنة. إن طابع بناؤنا الريفي ، باستثناء البعص في المركز الحضاري لبني موحلي مركز، فغالبية المنازل تملك مساحات ترابية وبساتين حولها مما يسهل مهمة القضاء النهائي على النفايات العضوية من خلال تكفل الطبيعة بتحليلها او من خلال معالجتها شخصيا لتحويلها الى سماد لذا يمكن العمل على:
☆ إنشاء ورشة إنتاج السماد من مخلفات الأماكن والمؤسسات العمومية
☆ القيام بدورات تكوينية في كيفية صناعة السماد
☆ تشجيع الفلاحين على إنشاء ورشات خاصة بهم
☆ توفير الإمكانيات المادية للفلاحين
2. تثمين المواد المسترجعة
برنامج فرز وتدوير النفايات و لقد أصبح سوق النفايات في العالم يدر الملايين من الدولارات حتى أن الكثير من الدول المتقدمة أصبحت إقتصاداتها تعتمد كليا على إعادة تدوير النفايات وكمصدر أساسي لتمويل ميزانيتها. وعلى المستوى المحلي فالمواد المسترجعة من النفايات تمثل سلعة تجارية ثمينة جدا تستهوي الكثير من الصناعيين والمستثمرين كمصدر للتزود الكامل بالمواد الأولية التي تدخل في مجال نشاطها. هذه المواد لا يتم تجميعها بصفة دائمة، لذا يجب التخلص منها وتحويلها إلى مداخيل مالية واعتمادها كمصدر لتمويل الكثير من المشاريع وبطبيعة الحال مع مراعاة الشروط القانونية و اللوائح التنظيمية المتعلقة بالعملية لذا يجب:
☆ إدراج بنود حماية هذه الثروة في أماكن التجميع باعتبارها ملك للبلدية
☆ البحث عن صيغ عقود تمويل مقابل التنازل عن المواد المسترجعة
☆ تكليف الجمعيات البيئية لتسير واعتماد مداخلها كمصدر لتمويل نشاطاتها
3. إنشاء مفرغة للتخلص من النفايات غير القابلة للإستعمال
بعد الإنتهاء من إنتقاء المواد القابلة لإعادة التدوير، تبقى المهمة في التخلص النهائي من المنتجات الغير قابلة للإستعمال. وتعتبر طريقة الردم التقني إحدى الخيارات المقترحة بشرط أن تراعي المعايير الفنية المعتمدة والمواصفات الهندسية الخاصة للتخلص من آثارها الضارة بالصحة العامة والبيئة لذا يجب:
☆إعداد دراسة لإنشاء حظيرة لتجميع النفايات
☆ إعداد دراسة منشأة أرضية لردم النفايات
☆ وضع قواعد صارمة ودراسات دورية للتأكد من فعاليتها
☆ البحث عن خيارات أخرى للتخلص من النفايات غير قابلة للإسترجاع
4. إنشاء ورشة عصرية لإعادة تدوير النفايات
إن إنجاز ورشة عصرية بمواصفات عالمية لفرز وإعادة تدوير النفايات هي المحطة النهائية لهذا المسار الذي يهدف الى السيطرة على مشكل النفايات وتثمينها مع الحفاظ على البيئة. كما أن تحقيق هذا الإنجاز سيجعلنا نقوم بخطوات بيئية عملاقة في ميدان الحفاظ على البيئة حيث ستساهم بشكل فعال في التقليل من نسبة التلوث بأنواعه الناتج عن حرق النفايات التي تؤدي الى إصدار الغازات الملوثة والعناصر السامة إلى الهواء، المياه والتربة.
فضلا عن ذلك فإنجاز هذه الورشة له تداعيات اقتصادية كثيرة تعود بالفائدة على المواطنين والبلدية من خلال توفير مناصب شغل بالإظافة الى إيجاد مصادر لتمويل المشاريع ذات الصلة أو من خلال مستلزمات ومنتوجات جديدة كنتيجة لإعادة تدوير المواد لذا يجب العمل على:
☆ إعداد دراسة حول الوعاء العقاري لإنشاء الورشة
☆ إعداد بطاقة تقنية لورشة عصرية وصديقة للبيئة
☆ تجهيز الورشة بأكبر قدر ممكن من الأجهزة لمعالجة مختلف النفايات
رابط تحميل ملف مشروع تسيير النفايات في بلدية بني موحلي كاملا